وعاظ السلاطين
اقتباسات من الكتابعلي الوردي: إن التقدم يكلف المجتمع غاليا...إنه نتيجة التفاعل والتصادم المرير بين قوى المحافظة وقوى التجديدعلي الوردي: إن الخليفة كان يعبد الله وينهب عباد اللهعلي الوردي: الوعاظ والطغاة من نوع واحد هؤلاء يظلمون الناس بأعمالهم وأولئك يظلمونهم بأقوالهمعلي الوردي: الثائرون عادة يحتاجون إلى نوعين من الحوافز: حافز عقلي وحافز عاطفيعلي الوردي: العربي بدوي في عقله الباطن مسلم في عقله الظاهرعلي الوردي: إن قولك للظالم أن يكون عادلا كقولك للمجنون أن يكون عاقلا فالمجنون يعتقد أنه العاقل
هو بحث مهم في تاريخ الكتاب العربي ومن أشهر الكتب المتناولة وأقلها شأنًا للدكتور علي الوردي. تناول فيها دور رجال الدين الوعاظ والصراعهم النفسي وازدواجية شخصيتهم ودروهم في إصلاح المجتمع وكذلك العكس حيث يتناول دورهم في إفساد المجتمع من ناحية تغليب مصلحة السلطة على الشعب خصوصًا بتركيزه علي عهد الصحابة كعادته ثم ينتهي موضوع الكتاب في فصوله الأولى ويتناول بقية الكتاب في غير موضوعه.. يبدأ الوردي في مناقشة شخصية رجل الدين الوعاظ أولئك قريبي الصلة من بلاط السلطة حيث تناولهم منذ بداية قيام الدولة
- وعاظ السلاطين عنوان جذاب أو سارق إن صح التعبير لا يمت لثلاثة أرباع الكتاب بصلة.. وهو يعني فيه - في ربعه المعني- بالوعاظ الدينيين بشكل عام وليس فقط وعاظ السلاطين..- أجاد الكاتب في بعض التحليلات الاجتماعية والتعبيرات في بدايات ونهايات الكتاب فقط وهي فنه وعلمه وهي ما استحق عليها النجمتين..- عدا ذلك فالكاتب قفز من تخصصه الاجتماعي إلى مؤرخ !! ومحلل ديني يجير كل التاريخ والظروف ليثبت بها صحة نظريته.. تارة باستخدام الاحاديث الضعيفة وتارة بفرض نظرياته الخاصة التي تساق بلا دليل أو دراسة لتصبح بعد
مما ينفعُك في سبيل القراءة والكتب - وهي سبيلٌ أشبه ما تكون بالبحر العباب - أن تكون لك قريحةٌ مستقلة وقسطاسٌ مستقيم.. فالقريحة المستقلة تعصمُك من الانجرار وراء الحشود واتباع كل رائجة فليس كل رائج ثميناً بل كثيراً ما يحمل السيلُ الغثاءَ والزبد فيكون هو الأظهر قِبَلاً وعياناً.. والقسطاس المستقيم يعصمُك من زخرف القول وخدع الرجال فهو ميزان الحق تزن به الأقوال والأعمال فما وافقه فهو الحق وما خالفه فهو الباطل.. فليس كل مشتهرٍ يكون قوله حقاً إنما الحق حقٌ في نفسه لا لقول الناس بهوهذا الكتاب خير مثال
يقول د. علي الوردي:"إني لا أريد بهذا البحث أن أقنع إلا من يريد أن يقتنع أما الذي لا يريد أن يقتنع فليس لنا إزاءه أية حيلة".وهذا ما ستواجهه عند قراءة هذا الكتاب قد تقتنع أو لا تقتنع ولكنك بالتأكيد ستقف على كثير من الأفكار التي وردت فيه وتجعلك تتأمل وتعيد التفكير من جديد بشكل مختلف وعاظ السلاطين هو تجربتي الأولى مع كتابات د. علي الوردي كاتب من طراز رفيع مفكر يريدك أن ترى التاريخ من وجهة نظر مختلفة حتى وإن إختلفت معها فكما قال:"لقد آن للعرب اليوم أن يفتحوا عيونهم و يقرؤوا تاريخهم في ضوء جديد . لقد
خلفاء الله في الأرض وأصياء الدين من خلفوا أنفسهم خلفاء لله عز وجل هم موضوع هذا الكتاب ...هولاد الذين نصبوا أنفسهم دعاة يجلون بوعظهم من تنطبق عليهم مواصفات الحكم كي يضمنوا لأنفسهم مكانا اجتماعيا مرموق هم من يتحدث عنهم على الوردي في كتابه هذا ..يعريهم ..يفضحهم ويدحض حججهم الواهية..لمن أراد المزيد فليقرأ كل كتب الوردي إنها بحق كتب تستحق القراءة.
علي الوردي
Audiobook | Pages: 272 pages Rating: 4.02 | 7758 Users | 1232 Reviews
Details Books In Pursuance Of وعاظ السلاطين
Original Title: | وعاظ السلاطين |
Edition Language: | Arabic |
Explanation During Books وعاظ السلاطين
كتاب حول إطار البحث الإجتماعي وفهم الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الإجتماعي ويتناول الكتاب أيضا أحداث التاريخ الإسلامي في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الإجتماعية بعد ظهور الدين واثره على قريش وتلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة محمد بن عبد الله وأيضا مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخلاف قائم بين السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول هذا الأمر. كتاب وعاظ السلاطين وهو عنوان كتاب للباحث الإجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1954مIdentify Out Of Books وعاظ السلاطين
Title | : | وعاظ السلاطين |
Author | : | علي الوردي |
Book Format | : | Audiobook |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 272 pages |
Published | : | January 1st 1995 by دار كوفان للنشر (first published 1954) |
Categories | : | History. Sociology. Nonfiction |
Rating Out Of Books وعاظ السلاطين
Ratings: 4.02 From 7758 Users | 1232 ReviewsEvaluation Out Of Books وعاظ السلاطين
عذرًا لتأخري أولًا و أتمنى منكم قراءة مراجعتي للنهاية لأن فكرة المراجعة استلزمت تطويلًا مقيتًا ولكن ما أسعدني بفرصة كتابة مراجعة عن كتاب رائع كهذا الكتاب شكرًا لمن نصحني به كأول مشوار في عالم الوردي سررت لإتباع نصحكم ////١- الكثير منّا يستنكر ظاهرة الوعظ المحسوب لمصلحة السلاطين لأنها ظاهرة غير سوية و من منا لا يودّ ويتمنى أن تتشافى مجتمعاتنا من هذه الظاهرة من لا يتمنى أن تكون له يد في خنق مثل هذه الظواهر وتقليصها لحجومها التقليدية فيواجه و يقوّم واعظ سلطاني واحد كخطوة أولى .. واحد فقط و لكناقتباسات من الكتابعلي الوردي: إن التقدم يكلف المجتمع غاليا...إنه نتيجة التفاعل والتصادم المرير بين قوى المحافظة وقوى التجديدعلي الوردي: إن الخليفة كان يعبد الله وينهب عباد اللهعلي الوردي: الوعاظ والطغاة من نوع واحد هؤلاء يظلمون الناس بأعمالهم وأولئك يظلمونهم بأقوالهمعلي الوردي: الثائرون عادة يحتاجون إلى نوعين من الحوافز: حافز عقلي وحافز عاطفيعلي الوردي: العربي بدوي في عقله الباطن مسلم في عقله الظاهرعلي الوردي: إن قولك للظالم أن يكون عادلا كقولك للمجنون أن يكون عاقلا فالمجنون يعتقد أنه العاقل
هو بحث مهم في تاريخ الكتاب العربي ومن أشهر الكتب المتناولة وأقلها شأنًا للدكتور علي الوردي. تناول فيها دور رجال الدين الوعاظ والصراعهم النفسي وازدواجية شخصيتهم ودروهم في إصلاح المجتمع وكذلك العكس حيث يتناول دورهم في إفساد المجتمع من ناحية تغليب مصلحة السلطة على الشعب خصوصًا بتركيزه علي عهد الصحابة كعادته ثم ينتهي موضوع الكتاب في فصوله الأولى ويتناول بقية الكتاب في غير موضوعه.. يبدأ الوردي في مناقشة شخصية رجل الدين الوعاظ أولئك قريبي الصلة من بلاط السلطة حيث تناولهم منذ بداية قيام الدولة
- وعاظ السلاطين عنوان جذاب أو سارق إن صح التعبير لا يمت لثلاثة أرباع الكتاب بصلة.. وهو يعني فيه - في ربعه المعني- بالوعاظ الدينيين بشكل عام وليس فقط وعاظ السلاطين..- أجاد الكاتب في بعض التحليلات الاجتماعية والتعبيرات في بدايات ونهايات الكتاب فقط وهي فنه وعلمه وهي ما استحق عليها النجمتين..- عدا ذلك فالكاتب قفز من تخصصه الاجتماعي إلى مؤرخ !! ومحلل ديني يجير كل التاريخ والظروف ليثبت بها صحة نظريته.. تارة باستخدام الاحاديث الضعيفة وتارة بفرض نظرياته الخاصة التي تساق بلا دليل أو دراسة لتصبح بعد
مما ينفعُك في سبيل القراءة والكتب - وهي سبيلٌ أشبه ما تكون بالبحر العباب - أن تكون لك قريحةٌ مستقلة وقسطاسٌ مستقيم.. فالقريحة المستقلة تعصمُك من الانجرار وراء الحشود واتباع كل رائجة فليس كل رائج ثميناً بل كثيراً ما يحمل السيلُ الغثاءَ والزبد فيكون هو الأظهر قِبَلاً وعياناً.. والقسطاس المستقيم يعصمُك من زخرف القول وخدع الرجال فهو ميزان الحق تزن به الأقوال والأعمال فما وافقه فهو الحق وما خالفه فهو الباطل.. فليس كل مشتهرٍ يكون قوله حقاً إنما الحق حقٌ في نفسه لا لقول الناس بهوهذا الكتاب خير مثال
يقول د. علي الوردي:"إني لا أريد بهذا البحث أن أقنع إلا من يريد أن يقتنع أما الذي لا يريد أن يقتنع فليس لنا إزاءه أية حيلة".وهذا ما ستواجهه عند قراءة هذا الكتاب قد تقتنع أو لا تقتنع ولكنك بالتأكيد ستقف على كثير من الأفكار التي وردت فيه وتجعلك تتأمل وتعيد التفكير من جديد بشكل مختلف وعاظ السلاطين هو تجربتي الأولى مع كتابات د. علي الوردي كاتب من طراز رفيع مفكر يريدك أن ترى التاريخ من وجهة نظر مختلفة حتى وإن إختلفت معها فكما قال:"لقد آن للعرب اليوم أن يفتحوا عيونهم و يقرؤوا تاريخهم في ضوء جديد . لقد
خلفاء الله في الأرض وأصياء الدين من خلفوا أنفسهم خلفاء لله عز وجل هم موضوع هذا الكتاب ...هولاد الذين نصبوا أنفسهم دعاة يجلون بوعظهم من تنطبق عليهم مواصفات الحكم كي يضمنوا لأنفسهم مكانا اجتماعيا مرموق هم من يتحدث عنهم على الوردي في كتابه هذا ..يعريهم ..يفضحهم ويدحض حججهم الواهية..لمن أراد المزيد فليقرأ كل كتب الوردي إنها بحق كتب تستحق القراءة.
0 comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.